توجه الناخب الوطني بشكر خاص للجامعة الملكية المغربية على اختيار ملعب أدرار بمدينة أكادير للعب مباراة المنتخب الوطني المغربي ضد ليبيريا على أرض مدينة أكادير. وأكد الركراكي بأن أنصار المنتخب الوطني سيحجون بكثافة يوم غد السبت 9 شتنبر 2023، إلى الملعب الكبير لمساندة وتشجيع أسود الأطلس في هذه المباراة التي تشكل فرصة سانحة للتحضير لنهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا المزمع تنظيمها بكوت ديفوار من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024. وقال الركراكي خلال ندوة صحافية عقدها اليوم الجمعة بقاعة المؤتمرات بالملعب الكبير لمدينة أكادير،" إننا نلعب على أرضنا ويجب علينا إيجاد الحلول للفوز على المنتخب الليبيري القوي الذي يعتمد في لعبه على خطة دفاعية"، مبرزا ضرورة إنهاء هذه التصفيات على رأس المجموعة قبل انطلاق المنافسة القارية. وأضاف الركراكي بأنه طيلة هذا الأسبوع، استعدت العناصر الوطنية بشكل جيد لهذه المقابلة، مشددا على ضرورة الحفاظ على روح الانتصار لتحقيق نتائج إيجابية. هذا، ويرتقب أن يجري الناخب الوطني وليد الركراكي، تغييرات على تشكيلة "أسود الأطلس" التي ستواجه منتخب ليبيريا في المباراة التي ستقام غدا السبت على أرضية ملعب أكادير. وسيجري الناخب الوطني تغييرات، خاصة على مستوى الوسط، وذلك بعد تأكد إصابة سفيان أمرابط، المنتقل حديثا إلى نادي مانشيستر يونايتد الإنجليزي، حيث تم تعويضه بيحيى جبران، لاعب الوداد البيضاوي، وفق بلاغ للجامعة الملكية لكرة القدم. وقد يعتمد المدرب وليد الركراكي على بعض اللاعبين الذين غابوا عن مباراتي الرأس الأخضر وجنوب إفريقيا في يونيو الماضي، للوقوف على مدى جاهزيتهم، قبل تحديد اللائحة النهائية للاستحقاقات المقبلة. ويتجه الركراكي إلى الاعتماد على المدافع يونس عبد الحميد في الدفاع، بديلا للعميد رومان سايس، الذي يعاني من نقص في الجاهزية البدنية، جراء غيابه عن المباريات بسبب عدم تسجيله في كشوفات فريق السد القطري، قبل أن يغير الوجهة إلى الدوري السعودي. كما يتجه الناخب الوطني، إلى إشراك وجوه جديدة، كأمين عدلي، الوافد الجديد على منتخب "أسود الأطلس"، وإسماعيل صيباري نجم إندهوفن الهولندي، في ظل إصابة سفيان أمرابط. يذكر أن المنتخب المغربي لكرة القدم، الذي يلعب ضمن المجموعة 11، كان قد ضمن تذكرة المرور إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2023، التي ستجرى بكوت ديفوار العام المقبل.