دخلت الجامعة الوطنية للتخييم بجهة الدارالبيضاء، على خط فضيحة اغتصاب طفل قاصر من طرف رئيس جمعية رياضية حيث طالبت بتطبيق أقصى العقوبات في حقه . وقالت الجامعة الوطنية في بيان لها بأنها "تابعت بقلق وحسرة ما تناقلته وسائل الإعلام المكتوبة والعربية عبر صفحات التواصل الاجتماعي خبر اغتصاب أطفال يدعي ناشريه أنه ضمن فعاليات مخيم صيفي بمدينة الجديدة من قبل رئيس جمعية رياضية". وأضافت بأن هذه الجريمة لاعلاقة لها بالمخيمات الصيفية التي ينظمها القانون وتسهر عليها وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم ضمن البرنامج الوطني الحكومي للتخييم، أو التي ينظمها القطاع الخاص أو العمومي كأندية اجتماعية وتربوية. وكانت مصالح الأمن الوطني قد توصلت بشكاية أسرة طفل قاصر تنسب فيها للمشتبه فيه، الذي يسير جمعية رياضية خاصة، تعريض ابنها البالغ من العمر تسع سنوات لهتك عرض، وذلك خلال اصطحابه في رحلة رياضية إلى شاطئ بضواحي مدينة الجديدة. هذا، و تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر، وكذا التحقق مما ورد من وشايات في محتويات وتسجيلات فيديو تم نشرها بخصوص هذه القضية