أعاد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي نشر هاشتاغ "متحضيش_طوموبيلتي" احتجاجا على تجاوزات أصحاب "الجيليات الصفراء"، خاصة بعد اعتداء واحد منهم على مواطن بمدينة أكادير. هذا، وقد تجدد الجدل حول حراس السيارات الذين يشتغلون بطرق غير قانونية ويعملون على ابتزاز المواطنين مقابل ركن سياراتهم في أماكن يفترض أنها تدخل في نطاق الملك العمومي. في هذا السياق، تداول مجموعة من النشطاء الهاشتاغ المذكور معبرين عن رفضهم دفع مقابل مالي من أجل ركن سياراتهم في الشارع العمومي، مشددين على حقهم في الوقوف والتوقف به، دون أن يؤدوا مقابل ذلك لأصحاب "الجيليات الصفراء". وأرفق مجموعة من النشطاء 'الهاشتاغ" بتعليقات من قبيل "من حقي نوقف في الشارع العمومي بلا مننخلص"، و "سير عري على كتافك"، و "سير تخدم".. وغير ذلك من العبارات التي تطالب حراس السيارات بوقف احتلال الأماكن العمومية. ومن جهة ثانية، باشر نشطاء مدنيون بأكادير تعبئة المواطنين وسكان المدينة للتوقيع على عريضة ستوجه إلى والي جهة سوس ماسة، حول تجاوزات حراس المرابد العشوائية خلال موسم الاصطياف. وأفاد هؤلاء بأن غاية العريضة تكمن في توجيه شكاية جماعية للسلطات بخصوص تجاوزات حراس المرابد العشوائية بالمدينة وضواحيها خلال موسم الاصطياف، حيث يعمدون إلى ابتزاز المواطنين وترهيبهم ومطالبتهم بأداء مبالغ تتراوح ما بين 3 دراهم إلى 30 درهما. وإضافة إلى ذلك، أكد النشطاء أن ساكنة مدينة أكادير ضاقت ذرعا باحتلال الشوارع والأزقة من طرف أصحاب "السترات الصفراء"، إذ اشتكى مجموعة من المواطنين من مطالبتهم بأداء مبالغ مالية مقابل ركن سيارتهم للحظات أمام محل تجاري أو صيدلية لقضاء غرض معين. وحمل الفاعلون المدنيون المسؤولية للمجلس الجماعي لأكادير على خلفية ما تتعرض له الساكنة من اعتداءات جسدية وسب وشتم، مطالبين بتدخل الجهات الوصية لوضع حد لما وصفوه ب"التسيب" الذي يمارسه أصحاب حراس السيارات.