منح جمهور حسنية أكادير المعروف ب"أولتراس إيمازيغن" مهلة عشرة أيام لحل المكتب المسير، للنادي، و هدد بالنزول إلى شوارع المدينة إحتجاجا على الوضع المزري لناديهم في ظل ما سماه بسط الطغاة و المفسدين أياديهم عليه . و قد أصدرت "أولتراس إيمازيغن" بيانا في الموضوع، توصلت أكادير 24 بنسخة منه، و هذا نصه الكامل : أزوول … انتهى موسم النكسة هذا الذي علم فيه الجمهور السوسي في أخر المطاف إلى معرفة مدى وزن القلم الحقيقي إن كان بيد شخص فاسد يخفي مالا يظهر. بداية الأمر كان في جمع عام غابت فيه الديمقراطية فاختلت موازين الحسنية، تزوير و تدليس كانا عنوان تلك المهزلة بقيادة اللجنة المؤقتة التي لم تتذخر جهدا في محاولة إقبار النادي. صعود شائب لمكتب اللاشرعيين كان بداية لتنفيذ مخطط "الحسنية لي بغاو" بشكل يدعو للسخرية و البلاهة، بداية بخلق القلاقل و الدسائس للمعارضين حتى ينفرذوا بمصالحهم دون حسيب ولا رقيب، حيث اِستعانوا بأعتى أعلام الفساد في شخص الكاتبة المنبوذة و المحامي المكروه، ثم ببلاغات مستفزة يستحي طفل في المستوى الأول بصياغة مثلها، توسيع الفجوة الإقتصادية التي يمر بها النادي بعدما قطعا وعدا بتدبير الأمور من موارده الخاصة لتتحول فيما بعد إلى سياسة "الصينية و الجقير" عندما فشل في إستقطاب مستشهرين جدد و زاد الطين بلة عندما فقد ثقة المستشهر الرسمي الذي لم يتخلف غيثه ولو لمرة عن الحسنية الإتحاد الرياضي. زلة تعبد الطريق أمام زلات أكثر و أكبر أخرها الإحتفال بضمان البقاء و فشل تدبير ملف مستحقات اللاعبين، ناهينا عن الجواب الكاريكاتوري "حنا مالنا" في تحد صريح ضد حق النادي في مؤازرة أنصاره. نحن على دراية تامة بمسوؤليتنا و عاقلون تمام العقل محاولين قدر الإمكان الإبتعاد عن سياسة حافة الهاوية لكن للصبر حدود. خطابنا هذا موجه لوالي جهة سوس ماسة، رئيس الجماعة الحضرية لأگادير و رئيس جهة سوس ماسة بصفتهم على رؤوس مؤسسات مؤثرة في محيط النادي، نرفض كل الرفض اِستمرار الأسماء الحالية في تدبير شؤون الحسنية الإتحاد الرياضي و رحيلهم ضرورة قصوى و غاية ملحة، في حدود عشرة أيام القادمة سننتظر حل هذا المكتب الغير الشرعي مع إقامة جمع عام إستثنائي أساسه احترام القانون و تطبيق الديمقراطية خلاله، و في جو من الوضوح والشفافية، غير ذلك كتائب المجموعة على أهبة الإستعداد للنزول إلى شوارع المدينة إحتجاجا على الوضع المزري لناديهم في ظل بسط الطغاة و المفسدين أياديهم عليه . الحسنية إلى الأبد. عاشت أولتراس إيمازيغن حرة مستقلة.