" الفلاش موب " هو مصطلح يطلق على تجمع مجموعة من الأشخاص بشكل مفاجئ بناءا على اتفاق مسبق في مكان عام لتأدية لوحة استعراضية راقصة بشكل عفوي وعشوائي و غيرها من الأنشطة التي تثير اهتمام الناس حيث يشارك فيه البعض ، وذلك لوقت محدد قبل أن ينصرف الجميع بشكل منظم. غالباً ما تقوم شركات الاتصالات أو مرافق عامة بتنظيم " ال فلاش موب " بغرض ترويج منتج معين. ويعتبر “بيل وسيك" رئيس تحرير مجلة “هاربرز ماجازين" أول من رتب لهذا النوع من العروض الرائعة في مدينة مانهاتن عام 2003. لكن في هذه الحالة " ال فلاش موب " ينظم من طرف شباب جمعية بأكادير بطريقة مختلفة و الغرض منه ليس تجاريا بل هو غرض تحسيسي و توعوي حول ظاهرة تلوث البيئة. فمن خلال السلوكيات الإنسانية اليومية المتمثلة في رمي الأزبال في أي مكان و تجاهل جمعها في المكان المخصص لها ، انبثقت فكرة تحسيس الناس بطريقة " ال فلاش موب " من طرف شباب جمعية ‘ أكاديرموفمون ‘ بتنسيق مع جريدة أكادير24 الالكترونية ، وذلك من خلال وضع قنينة بلاستيكية فارغة جوار صندوق القمامة أمام الباب رقم 6 بسوق الأحدبأكادير حيث يتواجد زوار السوق بكثرة. هذا، وبعد 15 دقيقة من الانتظار حول من سيكون بطل هذا " ال فلاش موب " أي الشخص الذي سيقوم بجمع تلك القنينة ووضعها في القمامة ، ظهر رجل أربعيني من زوار سوق الأحد ليقوم بذلك، وبعدها فوجئ بجموع من الشبان يصطفون حوله بعد هذا العمل التروبوي . ومن خلاله تمرر أكثر من رسالة حول الثقافة البيئية في مجتمعنا. يذكر أن " ال فلاش موب " كان من إعداد جمعية ‘ أكادير موفمون ‘ ومن إخراج ‘الحسين ابوالقاسم ‘ عن جريدةأكادير24 الالكترونية.