وجه النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حسن أومريبط، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حول ضعف عدد ملاعب القرب بتراب إقليمأكادير إداوتنان. في هذا السياق، أفاد النائب البرلماني أن مشروع خلق ملاعب القرب جاء استجابة لحق ممارسة الرياضة، حيث تشكل هذه الفضاءات مدرسة للتربية على المواطنة وعلى احترام الآخر، إلا أن قلة عددها وسوء توطينها يضرب في الصميم شعار العدالة المجالية والإقليمية. وعلى صعيد تراب عمالة أكادير إداوتنان، أكد أومريبط أن "معظم ملاعب القرب توجد ببعض الأحياء وسط المدينة، حيث يتوافد عليها عدد كبير من المواطنين الراغبين في ممارسة هواياتهم المفضلة، وذلك في وقت تفتقر فيه أغلبية الأحياء الأخرى لأي متنفس رياضي". وشدد ذات المتحدث على أن "العثور على فضاء لائق لممارسة الرياضة بأكادير يعد إكراها كبيرا أمام مجموعة من المواطنين والفرق الرياضية، لهذا يلجأ العديد من الأطفال والشباب إلى الأزقة والشوارع لممارسة هوياتهم المفضلة". واعتبر النائب البرلماني أن "سوء توطين ملاعب القرب وقلتها هي السمة الغالبة على هذه الفضاءات"، مشيرا إلى أن "معظم الجماعات القروية تفتقر إلى هذا الصنف من الملاعب، على الرغم من تزايد الاهتمام بالممارسة الرياضية وسط شبابها، وأهميتها في حسن الاندماج الاجتماعي". وعلى ضوء هذه المعطيات، تساءل النائب البرلماني عن الإجراءات التي ستقررها وزارة الداخلية بمعية الهيئات العمومية المركزية والترابية المعنية لإحداث ملاعب قرب في مجموع الجماعات الحضرية والقروية بإقليمأكادير إداوتنان.