تستمر مصالح الأمن بمدينة أولاد تايمة منذ بداية شهر رمضان الجاري في حملتها الواسعة على مستعملي الدراجات النارية الذين يتم ضبطهم في وضعيات مخالفة للقانون، أو لا يتوفرون على الوثائق القانونية للدراجات أو على خوذة واقية بالنسبة للسائق أو للمرافق. وأسفرت الحملة الأمنية، خلال نهاية الأسبوع الماضي عن حجز العشرات من الدراجات النارية المشكوك في أمرها خصوصا داخل الأحياء الشعبية، في حين تم تحرير عدد من محاضر مخالفات قانون السير في حق مجموعة من أصحاب هذه الدراجات النارية. لكن ما يصعب مهمة المصالح الأمنية بالمدينة، هو الإنتشار الكبير للباعة المتجولين بمجموعة من الشوارع الرئيسية ما يسبب عرقلة واضحة في حركة السير والجولان، ويضاعف من معاناة أصحاب السيارات، ويصعب معها عمل رجال الأمن الذين يجبرون في كثير من الأحيان إلى التدخل لفتح الطريق في غياب تام للشرطة الإدارية والسلطة المحلية اللذين من المفروض أن يقوموا بهذه المهمة.
من جهة أخرى، خلفت هذه الحملة استحسانا واسعا وسط الساكنة والتي أصبحت تتحرك وسط المدينة بدون إزعاج السياقة الاستعراضيةالتي كان يقوم بها بعض الشبان المتهورين خصوصا بالقرب من الحدائق وأماكن التنزه بالمدينة.