قاضي التحقيق ينهي التحقيق مع مسؤولين كبار في قطاع التعليم من بينهم مدير أكاديمية سوس ماسة في فضيحة "البرنامج الاستعجالي" بجهة سوس ماسة اللي كلف 44 مليار درهم. Advertisements كشف محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام بالمغرب أن قاضي التحقيق المكلف بجرائم المالية بمحكمة الاستئناف بمراكش، ينتظر أن ينهي التحقيق التفصيلي مع عدد من المسؤولين حول شبهة الإختلالات التي شابت تنفيذ الميزانية المخصصة للبرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم والذي خصص له ما يقارب 44 مليار درهم. ويتعلق الأمر حسب الغلوسي بمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة سابقا، والذي يشغل الآن مهمة مدير الأكاديمية بجهة درعة تافيلالت، وخمسة مسؤولين بالمديرية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة، ومقاولة امرأة ومقاول. Advertisements المشتبه فيهم وجهت النيابة العامة المختصة تهم "جنايات تبديد واختلاس اموال عمومية والتزوير في محررات تجارية وعمومية واستعمالها والمشاركة في ذلك"، كل واحد حسب المنسوب إليه. وأضاف الغلوسي بأن قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش إستنطق المتهمين جميعا ابتدائيا وتفصيليا وشارف التحقيق على نهايته، وينتظر أن يصدر قاضي التحقيق المذكور قراره في القضية خلال الأيام المقبلة. Advertisements Advertisements