رصدت النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، خديجة أروهال، معاناة ساكنة دوار العوينة التابع للجماعة الترابية إثنين اكلو باقليم تزنيت، والتي تشتكي من عدم برمجة الجماعة لأي مشروع بهذا الدوار، على غرار ما تقوم به في دواوير أخرى، وفق إمكانياتها. وفي سؤال كتابي وجهته لكل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير التجهيز والماء نزار بركة، أفادت أروهال أن "دوار العوينة المذكور لا يستفيد، إلى حد الآن، من الربط الفردي بشبكة الماء الصالح للشرب، كما أن السقايات تم توقيف العمل بها، وهو ما يشكل حيفا مضاعفا بالنسبة لمواطنات ومواطني المنطقة". وفي نفس الوقت، تعيش ساكنة هذا الدوار الواقع على مشارف مدينة تزنيت مأساة حقيقية، إذ تجد صعوبة شديدة في التنقل إلى مركز الجماعة أو إلى مدن أخرى، جراء غياب خدمة النقل العمومي، وفقا للنائبة البرلمانية. وأكدت أروهال أن السبب في عزلة ساكنة هذا الدوار هو "غياب القنطرة التي تعتبر منشأة حيوية ومرفقا أساسيا لتنقل الساكنة من أجل قضاء أغراضها المختلفة، فرغم المبادرات التطوعية والمدنية التي يقوم بها مواطنات ومواطنو هذا الدوار من أجل ترميم القنطرة المذكورة، إلا أن الوسائل البسيطة المستعملة تعجل بانهيارها في كل مرة بفعل عوامل المناخ والاستعمال". وتبعا لذلك، تسائلت النائبة البرلمانية عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الداخلية ووزارة التجهيز والماء من أجل التدخل وإنصاف ساكنة دوار العوينة في جماعة إثنين أكلو بإقليم تزنيت، مطالبة بتقديم المساعدة والمواكبة اللازمتين من أجل برمجة وإنجاز البنيات الأساسية الضرورية وفك العزلة عن هذا الدوار.