تعاني منطقة ماسة إقليم آشتوكة أيت باها من ضعف صبيب إتصالات المغرب المعروف ب 3G خصوصا وأن التغطية على مستوى المنطقة لا تزال ضعيفة مما يثير مشاكل لدى البعض بسبب رداءتها و أصبح الولوج إلى بعض المواقع أمرا صعبا للغاية لموديم من الجيل الثالث لكنه مع الأسف لا يرقى حتى إلى مستوى موديمات الجيل الأول فرغم شكايات المواطنين في الموضوع لم تكبد إدارة إتصالات المغرب عناء الرد، ليبقى مشتركو هذه الخدمة في مهب الريح، في الوقت الذي كان على هذه الشركة التي تربح الملايير على حساب الموطنين أن تكون شفافة مع المستفيدين وذلك باخبارهم بأن التغطية غير شاملة في المنطقة على غرار ما فعلوه في الهواتف النقالة ما جعل مستخدمي هذا الموديم ضحية للنصب الممنهج والذين أكدوا بأنه لا يمكن تحميل و لو صفحة واحدة فبالأحرى تحميل البرامج بغض النظر عن الرقعة الجغرافية و التغطية، فالموديم أشبه بالحرباء فمرة يذهلك باداءه ومرة يصيبك بالإحباط و الرغبة في نزعه والتخلي عن خدمته و يبدو ان هذه الإنقطاعات تعود لسبب عدم قدرة شبكة شركة إتصالات المغرب على تحمل تواجد عدد كبير من زبنائها أمام حواسيبهم في نفس الوقت فمن يا ترى يتحمل المسؤولية ؟ والى متى سيضل المواطنين بالمنطقة يتعرضون لأبشع استغلال من طرف اتصالات المغرب على رداءة خدمتها .