قاد الاختطاف و الاحتجاز والمطالبة بفدية، عصابة الثماني نحو الإعتقال. و ذكرت مصادر إعلامية أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، و بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت. زوال اليوم الثلاثاء، من توقيف ثمانية أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 28 و47 سنة، على خلفية الاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالاختطاف والاحتجاز والمطالبة بفدية مالية. جاء ذلك بعدما فتحت مصالح الشرطة بمدينة فاس بحثا قضائيا على خلفية بلاغ تقدمت به سيدة تدعي أنها توصلت بمكالمة هاتفية حول اختطاف زوجها ومطالبتها بفدية مالية. هذا، و أسفرت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة في هذه القضية، عن تحديد هويات المشتبه فيهم وتوقيفهم وهم في حالة تلبس بمحاولة استلام مبلغ الفدية المالية، كما مكنت إجراءات البحث من العثور على الضحية المفترض بمكان إخفائه بالمنطقة القروية "اوطا بوعبان" بضواحي مدينة تاونات. وأوضحت ذات المصادر، بأن أسباب ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية تتمثل في تصفية حسابات مع الضحية، الذي يشتبه في تعريضه لبعض المشتبه فيهم لعملية نصب بدعوى استخراج الكنوز. إلى ذلك، تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم إخضاع الضحية للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات الحقيقية لارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.