كشفت مصادر إعلامية أن الداعية المغربي الأصول، حسن إيكويسن، وصل مساء أمس الجمعة 13 يناير الجاري، إلى المغرب قادما من بلجيكا تنفيذا لمسطرة الترحيل الصادرة في حقه. وأضافت ذات المصادر أن الداعية، البالغ من العمر 59 عاما، وصل إلى مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء في تمام الساعة الثامنة و55 دقيقة مساء، على متن رحلة جوية قادمة من مطار بروكسيل. ووفقا للمصادر نفسها، فقد كان إيكويسن مرفوقا بشرطيين بلجيكيين أثناء رحلته، مشيرة إلى أنه حصل على تصريح قنصلي من قنصلية المغرب في مدينة لييج لدخول التراب المغربي. وأكدت المصادر نفسها أن المعني بالأمر لم يخضع لأي تحقيق في المطار، حيث خرج فور وصوله بشكل عادي، بعد مراقبة وثائقه لينتقل مباشرة إلى ضواحي الدارالبيضاء. وكانت قضية الإمام المغربي حسن إيكويسن، الذي عمل بإحدى مقاطعات الشمال بفرنسا، قد أثارت جدلا واسعا، إثر صدور قرار بطرده بعد أن اتهمته السلطات الفرنسية بالدعوة إلى الكراهية والعنف ضد اليهود. وكان حكم قضائي فرنسي قد قضى بترحيل الإمام إلى المغرب، لكن السلطات تفاجأت لحظة مداهمة منزله باختفائه عن الأنظار، ليتبين فيما بعد أنه ذهب إلى بلجيكا. هذا، وقد دخلت الحكومة البلجيكية بدورها على خط هذه القضية، حيث اعتبرت أن الإمام يقيم بشكل غير قانوني في البلاد، لتقوم بوضعه في مركز مغلق بهدف ترحيله، في خطوة أثارت انتقادات حقوقية ودولية واسعة.