أقدم شاب عشريني، صباح يومه السبت 24 دجنبر الجاري، على إنهاء حياته شنقاً داخل مؤسسة التكوين المهني بمدينة خنيفرة، و ذلك في ظروف تبقى غامضة إلى حدود الساعة. وحسب مصادر "أكادير 24"، فإن الضحية كان يشتغل قيد حياته حارس أمن خاص بالمؤسسة المذكورة، و قد عُثر عليه جثة هامدة معلقة بواسطة حبل، الأمر الذي خلف صدمة قوية وسط أهله و معارفه. وأضافت المصادر ذاتها، أنه جرى نقل جثة المعني بالأمر صوب مستودع الأموات التابع للمستشفى الإقليمي لخنيفرة، في إنتظار إخضاعها للتشريح الطبي تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة المختصة. وأشارت المصادر نفسها، أن الحادث إستنفر المصالح الأمنية التي حلت بعين المكان، حيث فتحت تحقيقاً عاجلاً في الموضوع، من أجل الوقوف على ظروف و ملابسات هذه الواقعة المؤلمة.