لفظت أنفاسها تحت عجلات الحافلة بإنزكان خلال الأسبوع الماضي، دهسها السائق في غفلة من أمره عندما كانت تهم بالتزول وهشمت العجلات راسها، ارادت المغادرة، فعلق طرف جلبابها بعدما أغلق السائق عليه الباب على الفور لتسقط وتدهس العجلة رأسها فهشمته. هي سيدةفي متوسط العمر عادت برفقة ابنها من مسشتفى الحسن الثاني بأكادير حيث اجرت فحوصات على عيونها المصابة بالرمد، استقلا لحافلة المتجهة من أمام المستشفى نحو إنزكان لتستأنف سيرها عبر الطاكسي غير أن تلك الحافلة قادتها إلى مصيرها المحثوم حالا، بينما أحيل السائق على العدالة، حوادث عديدة يعتبرها سائقوا الحافلات ناتجة عن الإرهاق وتكليفهم بمهام السائق والجابي وموع البطاقات في نفس الوقت.