يسود غضب عارم في صفوف أبناء إصبويا وسط مطالب بالتدخل للإنصاف. فقد نظم أبناء هذه القبيلة بمدينة كلميم يوم الأحد 2 أكتوبر الماضي اجتماعا موسعا أحاطوا من خلاله لموضوع الترامي على أراضيهم عبر مخطط ممنهج لتحفيظها بعدما تم تدمير أشجار الصبار التي تعتبر مصدر عيش الساكنة بواسطة الشجرة القرموزية . ووفق بيان توصلت أكادير 24 بنسخة منه، فإن هذه العملية خلفت غضبا ورفضا لدى أبناء القبيلة داخل الوطن و خارجه لكونها تشجع على نهج سياسة التهجير الجماعي، والتي سيخلفها الترامي على الأراضي وسلبها من الساكنة، الأمر الذي سيكون له تأثير سلبي على السلم الاجتماعي .مشيرا في نفس السياق ،إلى تشبثهم بأراضيهم ورفضهم المطلق لعملية التحفيظ ،الذي اعتبروه سريا، و طالت جزء كبيرا من أراضي الساكنة والحقوق التاريخية في تملكها لهذه الاراضي وتضحيات أبنائها من أجل تحريرها من المستعمر . ودعا البيان كل المنتخبين محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا بمختلف المؤسسات الدستورية ،إلى مساندة هذه القضية والترافع من أجلها ، ورص الصفوف دفاعا عن حقوق المشروعة لأبناء قبيلة إصبويا المتضررة .