لقي تلميذ مصرعه غرقا في بركة مياه بواد "أيت لحسن"، الواقعة بقرية المرس بإقليم بولمان، فيما نجا صديقه من الموت بأعجوبة. وفي تفاصيل الواقعة، فإن الهالك الذي كان يتابع دراسته قيد حياته بالثانوية الإعدادية بدر، توجه رفقة صديقه إلى البركة المذكورة عشية يوم أمس الأربعاء 28 شتنبر الجاري، من أجل السباحة، قبل أن تبتلعه المياه فيما نجا صديقه. ورجحت مصادر محلية أن سكون سبب غرق الهالك ناتجا عن تعثره وسط الأوحال الكثيرة التي جرفتها السيول الرعدية الأخيرة، وذلك بسبب قوة قفزه من أعلى جرف الوادي. ووفقا للمصادر نفسها، فإن مياه البركة المذكورة تجمّعت عقب التساقطات الرعدية الأخيرة، وأغرت بعض الأطفال بالسباحة فيها. هذا، وفور علمها بالواقعة، حلت بعين المكان عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية والوقاية المدنية، حيث عمدت الأخيرة بعد تمشيطها للبركة المائية إلى الاستعانة بجرافة كبيرة من أجل انتشال جثة التلميذ من عمق الأوحال. وخلفت هذه الواقعة حزنا واسعا في نفوس ساكنة قرية المرس بإقليم بولمان، والتي توافدت على منزل عائلة الضحية من أجل تقديم واجب العزاء لوالديه وأفراد أسرته، الذين لا يزالون تحت تأثير صدمة بالغة بسبب ما ألم بفلدة كبدهم.