اشتكت مجموعة من آباء وأمهات وأولياء أمور تلاميذ فرعية ادالحسن التابعة لمجموعة سيدي بوعبدالي بإقليمتزنيت، مما وصفوه ب"الإغلاق التعسفي وغير المبرر" للفرعية المذكورة. واعتبر الآباء أن من شأن إغلاق الوحدة المدرسية سالفة الذكر تحميلهم أعباء إضافية مادية ونفسية جراء تنقيل أبنائهم إلى المدرسة الجماعاتية. وتفاعلا مع هذا الموضوع، توجهت جمعية صوت الطفل بشكاية إلى عامل إقليمتيزنيت، تطالبه فيها بالتدخل بشكل عاجل من أجل حل مشاكل فرعية ادالحسن، باعتبار أن جميع الشروط متوفرة لاستمرار الدراسة بها. وشددت الجمعية على أن قرار الإغلاق المتخذ تم دون إشراك الآباء وفعاليات المنطقة، وهو ما يجعله، وفق تعبير شكايتها، "قرارا جائرا" لا يستحضر بشكل مطلق مصلحة التلاميذ ومستقبلهم الدراسي. وأضافت الجمعية في الشكاية الموجهة لعامل الإقليم، والتي توصلت أكادير 24 بنسخة منها، أن القرار نفسه يعتبر "تحديا خطيرا للتوجيهات الملكية والحكومية الرامية إلى انتشال الناشئة التلاميذية من ويلات الهدر المدرسي". وفي ذات السياق، انتقدت الجمعية غياب أي تفاعل إيجابي مع شكايات الآباء وتظلماتهم بعد خوضهم أشكالا احتجاجية ميدانية وبعثهم بمراسلات عدة للجهات الوصية. وتبعا، والتمست الجمعية من عامل الإقليم اتخاذ الإجراءات المناسبة من أجل ضمان انطلاق الموسم الدراسي بشكل عادي في وحدة ادا الحسن بالفرعية سالفة الذكر.