كشفت مصادر مطلعة أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يعكف في سرية تامة على اختيار "بروفايلات" كتاب الدولة الذين سيعززون عددا من القطاعات الوزارية. وأوضحت ذات المصادر أن أخنوش باشر منذ مدة التشاور حول عدد من الأسماء التي سيقترحها على الملك، مضيفا أن بعض أمناء الأحزاب المعنية بهذه "البروفايلات" قد لا يعلمون بها نظرا لاشتغال أخنوش على الموضوع بشكل سري. وسبق لمصدر حكومي، أن أكد في تصريحات صحفية لجريدة إلكترونية أنه سيتم تعزيز عدد من الوزارات بكتّاب الدولة، وأساسا منها قطاع الجالية المغربية المقيمة بالخارج. وأضاف ذات المصدر أن التجربة التي عاشتها الحكومة خلال الأشهر الماضية كشفت حاجة عدد من القطاعات الوزارية إلى كتّاب دولة، مبرزا أن تعيين هؤلاء سيضمن انسيابية العمل داخل القطاعات المعنية، ويخفف العبء على بعض الوزراء. ووفقا للمصدر نفسه، فإن تعزيز الحكومة بكتّاب دولة مسألة وقت فقط، خاصة بعد بلاغ الديوان الملكي الصادر يوم 7 أكتوبر المنصرم، عقب تعيين الملك محمد السادس أعضاء الحكومة، والذي أكد فيه أنه "سيتم تعيين كتّاب دولة لاحقا في بعض القطاعات الوزارية". وتجدر الإشارة إلى أن كتّاب الدولة يعينون بشكل مباشر من طرف الملك محمد السادس، بعد اقتراحهم من طرف رئيس الحكومة.