طالب سكان جماعة أورير، من والي الجهة وعامل عمالة أكَادير إداوتنان التدخل العاجل لإنصافهم ور فع الحيف الذي طالهم من جراء العراقيل التي يضعها تقنيوالجماعة القروية للحيلولة دون استفادتهم من ربط منازلهم القديمة بالماء الشروب والكهرباء. و كان والي الجهة قد استجاب لطلب قائد أرير،من أجل وضع تسهيلات لتمكين الساكنة المحرومة من الماء والكهرباء بعد الشكايات التي توصل بها،واشترط ألا تكون المنازل المعنية بالإستفادة من مخلفات البناء العشوائي أو أُنجزت بصددها محاضرمخالفة. كما اشترط تكوين لجنة مشتركة من تقنيي القيادة وتقنيي الجماعة القروية المكلفين بالتعميربهذه المنطقة لدراسة الطلبات،لكن الذي وقع هو أن عمل هذه اللجنة المشتركة استمرفقط لثلاثة أيام ثم سرعان ما رفض تقنيوالجماعة القروية،لغاية في نفس يعقوب، الخروج لمعاينة المنازل المعنية بالإستفادة،عكس تقنيي القيادة. و هذا ما دفع السكان مرة أخرى إلى اللجوء إلى السلطة المحلية لإستفسارها عن سبب توقف اللجنة المشتركة التي كلفها والي الجهة وعامل عمالة أكَاديرإداوتنان،بمعاينة المنازل القديمة البالغ عددها أزيد من 200 منزل محروم من الماء والكهرباء،ودراسة ملفاتها والموافقة عليها حتى يستفيد السكان من الخدمات المذكورة. و ما ينتظره السكان القاطنون بالمنازل المتقادمة الآن هو أن يضع والي الجهة باعتباره الممثل للوزارة الوصية على الجماعات المحلية حدا بنوع من الصرامة لمختلف التلاعبات والعراقيل التي توضع دائما أمامهم حتى لا يستفيدوا من خدمات الماء الصالح للشرب وشبكة الكهرباء وغيرها،خاصة أنهم ظلوا داخل هذه الجماعة محرومين لسنوات من حقهم في هذه الإستفادة خلافا لبقية السكان.