أدانت هيئة القطب الجنحي التلبسي بالمحكمة الابتدائية بوادي زم، أمس الإثنين المدعوة 'فاطمة كريم' بسنتين من السجن النافذ، بعد إدانتها بتهمة ازدراء الأديان، طبقا للفصل 267 من القانون الجنائي. وتعود تفاصيل الملف مباشرة بعد عودة 'فاطمة' من دولة اسرائيل او اعتناقها الديانة اليهودية، ثم نشرها مجموعة من التدوينات على حائطها الفيسبوكي، ليتم توقيفها من لدن عناصر الشرطة بمفوضية وادي زم والتحقيق معها واحالتها على النيابة العامة بذات المدينة، فتابعتها في حالة اعتقال بتهمة ازدراء الاديان طبقا لمقتضيات الفصل 267. وقال أخ المعنية بالأمر في تدوينة له أن شقيقته ظلت متشبتة بوطنيتها، لكنها فقط نشرت تدوينات اعتبرتها تعبيرا عن رأيها، غير أن القضاء المغربي لم يقتنع بدفوعها، فحكم عليها بعامين نافذة بتهمة ازدراء الأديان. وتم اعتقال المدونة الفيسبوكية بعد نشرها تدوينة تعلق فيها بشكل مثير على الآية الكريمة "حور مقصورات في الخيام فبأي آلاء ربكما تكذبان". واعتبرت فاطمة كريم أن هذه الآية تبين أن من كتبها "من الصحراء وبالضبط السعودية"، ليتم اعتقالها حيث اعتبرت النيابة العامة أن ما صدر منها يدخل في خانة "جنحة المساس بثوابت الأمة ومقدساتها".