أثار مشهد بكاء طفل على حمار نافق في المغرب موجة من الردود المختلفة، بعدما انتشرت بصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، صورة الطفل الذي يبكي إلى جانب حمارٍ نافقٍ، قيل أنّها ملتقطة في المغرب، تزامنا مع موجة الجفاف، التي تشهدها بعض مناطق المملكة. ويظهر في الصورة طفلٌ يجلس على عبوتين بلاستيكيتين إلى جانبٍ حمارٍ ممدّد أرضاً يبدو نافقاً، وجاء في النصّ المرافق لها "تراجيديا البحث عن الماء في بلاد (الأفوكا والدلاح)". وحسب خدمة تقصي صحة الأخبار بوكالة فرانس برس، فإن الصورة المستخدمة في المنشورات لا علاقة بالمغرب، فقد أرشد البحث عن حقيقة الصورة إلى كونها نُشرت لأول مرة في حساب صحافيّ يمنيّ في موقع تويتر عام 2020. وجاء في النصّ المرافق أنّها تظهر طفلاً يمنياً يبكي الحمار الذي كانت عائلته تعتمد عليه لنقل المياه. هذا، وبعد تداول الصورة آنذاك على نطاقٍ واسع، تكفّل أحد المتابعين للقصّة بشراء حمارٍ آخر للعائلة ومساعدتها، بحسب مواقع محليّة نشرت صوراً للطفل وعائلته.. .