انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة طفلٍ يبكي إلى جانب حمار نافق على أنّها ملتقطة في المغرب في ظلّ أسوأ موجة جفاف تشهدها البلاد منذ قرابة أربعين عاماً. ويظهر في الصورة طفلٌ يجلس على عبوتين بلاستيكيتين إلى جانب حمار ممدّد أرضا يبدو نافقا، وجاء في النصّ المرافق لها "تراجيديا البحث عن الماء في بلاد (الأفوكا والدلاح)". وكشف البحث في حقيقة الصورة المعنية، أنه لا علاقة لهذه الأخيرة بآثار الجفاف التي يعاني منها المغرب حالياً، وأن الصورة قديمة كانت منشورة في حساب صحافي يمني في موقع تويتر في العام 2020، وتعود لطفل يمني. وجاء في النصّ المرافق للصورة أنّها تظهر طفلاً يمنياً يبكي الحمار الذي كانت عائلته تعتمد عليه لنقل المياه. وبعد تداول الصورة آنذاك على نطاق واسع، تكفّل أحد المتابعين للقصّة بشراء حمار آخر للعائلة ومساعدتها، بحسب مواقع محليّة نشرت صوراً للطفل وعائلته.