أثارت "مفرقعات عاشوراء" استياء المواطنين بعدد من الأحياء بالمدينة كالخيام و المسيرة و الباطوار و السلام و بواركان و غيرها بأكادير، على خلفية إقدام عدد من الأطفال و المراهقين على تفجير تلك المفرقعات و القنابل بالقرب من منازلهم. هذا، و أعرب عدد من المواطنين عن استيائهم لتنامي هذه الظاهرة كلما اقتربت مناسبة عاشوراء خصوصا مع تزامنها هذه السنة مع العطلة الصيفية، وهو ما يقض مضجعهم، في ظل تنامي مطالب السكان بتدخل السلطات المحلية لوضع حد لانتشار و ترويج هذه المواد الخطيرة، مؤكدين، بأن إقدام مجموعة من المراهقين على ترويج و تفجير تلك المفرقعات والمواد المتفجرة بشكل لافت للإنتباه في عدد من الأزقة و الدروب، أضحى مصدر قلق و إزعاج للأسر و القاطنين خصوصا المرضى و المسنين، خاصة و ان هذه السلوكيات تمتد إلى أوقات متأخرة من الليل أحيانا، كما أن استعمالها من طرف مجموعة من الأطفال المراهقين قد يعرض حياتهم للخطر. و طالب المواطنون الجهات الوصية بالتدخل و شن حملة واسعة لمواجهة انتشار و ترويج هذه المفرقعات التي تشكل خطرا على الجميع في ظل تزايد استعمال تلك المواد المتفجرة من لدن الأطفال وغيرهم، مخافة تعرضهم للإصابة أو إصابة المواطنين، وتسجيل حوادث على غرار السنوات الماضية.