لفظت سيدة أنفاسها الأخيرة بالمستشفى متأثرة بالجروح الخطيرة التي تعرضت لها جراء حادثة السير التي وقعت عصر أمس بالطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين أكادير و تزنيت على مستوى قنطرة وادي ماسة باشتوكة آيت باها، والحدود الترابية لإقليم تيزنيت. وكانت السيدة البالغة من العمر 81 سنة والمنحدرة من منطقة أنزي، نقلت الى العلاج على وجه السرعة رفقة شخصين أخرين اصيبوا جميعا إصابات بليغة بعدما اصطدمت سيارة من نوع “باسات"، وسيارة أجرة كبيرة تعمل في النقل الى مدينة تزنيت ،لقي سائقها مصرعه في عين المكان. وللإشارة فالسيدة المتوفاة هي والدة سائق سيارة “الباسات”.