تعاني فئات عديدة من بينها الأطفال المصابون بالتوحد و عائلاتهم التي تعاني بدورها من الخصاص الكبير في مستوى الخدمات الأساسية التي من المفروض ان تقدمها الدولة لهذه الشريحة أسوة بباقي الشرائح . و في معرض سؤال كتابي للفريق الإستقلالي للوحدة و التعادلية توجه به النائب عن دائرة أكادير إداوتنان، جمال ديواني، لوزيرة التضامن و الإدماج الاجتماعي و الأسرة حول معاناة مرضى التوحد بعمالة أكادير ، أبرز من خلاله أن محدودية المقاعد و قلة المربيين و المتخصصين و ضعف الدعم المقدم لجمعيات المجتمع المدني التي تحاول احتواء و احتضان هؤلاء الأطفال بالرغم من الامكانيات المادية المحدودة . و قدم النائب البرلماني ديواني سؤاله حول استراتيجية الوزارة المعنية للنهوض بأوضاع و حقوق الاشخاص المصابين بالتوحد و برنامج إعادة تأهليهم و التكفل بهم و إدماجهم في المجتمع، اضافة إلى برامج الدعم و التكوين المقدم لفائدة الجمعيات التي تشتغل في هذا المجال. هشام البكاري