استنكر طلبة مسالك الماستر بكلية الآداب و العلوم الإنسانية جامعة إبن زهر الحيف و الظلم الذي تعرضوا له هذه السنة و يتمثل في مجموعة من المشاكل التي يتخبطون فيها و على رأسها الحرمان من المنحة إذ وصل عددالمحرومين منها في بعض الماسترات إلى ثلثي الطلبة رغم أن أغلبهم يستحقها بالمعيار الذي وضعته الوزارة الوصية و هو معيار الإستحقاق الإجتماعي و يحملون المسؤولية لإدارة الكلية و للوزارة الوصية فالإدارة لم تخبرهم بأي جديد فيما يخص معايير الإستحقاق و كانت الضبابية هي التي يعامل بها الطلبة إلى أن فوجئوا بظهور المذكرة الوزارية التي أخفتها عنهم الإدارة و لم تخبر بها حتى منسقي الماستر مما سبب الحرمان لعدد من الباحثين الذين حرموا منها في سنوات الإجازة لظروف خارجة عن إرادتهم رغم أن المذكرة الوزارية جاء فيها بالحرف: { و تجدر الإشارة في هذا الصدد، أنه يمكن لأي طالب مسجل بهذا السلك ووضعيته الإجتماعية تسمح له بالإستفادة من هذه المنحة و لا يتوفر على قرار صفة ممنوح خلال مرحلة الإجازة أن يتقدم بطلب مباشر للإستفادة منها إلى الوزارة مرفقا بوثائق تثبت هذه الوضعية } . و التعليق نتركه للقراء الكرام. ومما عانى منه الطلبة ومازالوا يعانون زيادة على تأخير المنحة الذي استمر لمدة ستة أشهر فقد ارتكبت أيضا أخطاء في حق بعض الطلبة إذ سجلوا على أنهم موظفون و لم يسبق لهم ذلك فحرموا من برنامج إنجاز و المنحة معا و بعض آخر من الطلبة يعانون من عدم الدقة في تسجيل معلوماتهم مما يجعلهم مجهولين،مما جعلهم بدورهم من جملة الضحايا وكل هذا بسبب استهتار و استغفال الإدارة لطلبة الدراسات العليا. كما أن بعض الطلبة الذين سبق لهم الإستفادة من المنحة في سنوات الإجازة تفاجؤوا بالحرمان بدعوى معيار السن الذي تروجه إدارة الكلية فكل من كان تاريخ ميلاده قبل 1980 م فهو معدود من المحرومين حسب القانون المزعوم . وللأسباب المذكورة و غيرها مما لم يذكر ; نعلن للرأي العام الوطني ما يلي : _ تنديدنا بهذه الخروقات أيا كان مصدرها سواء من الوزارة أو إدارة الكلية _ نحمل مسؤولية معاناة الطلبة الباحثين لكل الجهات المسؤولة كما أننا نعلن أنا عازمون على: خوض جميع الأشكال النضالية التي نراها مناسبة لتحقيق مطالبنا المشروعة و على رأسها المقاطعة الشاملة للدراسة بجميع أسلاك الماستر بكلية الآداب . و في الأخير ندعو جميع المنظمات الحقوقية و الطلابية لمساندة الطلبة الباحثين المسلوبة حقوقهم عن لجنة طلبة الماسترات بالكلية