عبر المكتب الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم بأكادير إداوتنان في اجتماعه الاستثنائي ليوم فاتح يونيو 2022، عن استيائه من الطريقة التي يدبر بها ملف النظام الأساسي الجديد من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والتي اعتبرها البيان الصادر عن المكتب النقابي "إقصائية وتحكمها اعتبارات ضيقة لا تستحضر مصلحة المدرسة المغربية سواء من حيث الجودة أو الحكمة" . واستنكر البيان ذاته ما جاء في التسريبات عن اللجنة التقنية المشتركة لإعداد النظام الأساسي الجديد وخاصة ما يتعلق برغبة واضعيه في تقزيم أدوار الإطار وتصفيته. وفي ذات السياق ندد الفرع النقابي لنقابة مفتشي التعليم، والتي تضم على الصعيد الوطني غالبية مفتشي التعليم بالمملكة، بكل محاولة لتقزيم أدوار هيئة التفتيش أو إلغائها، وهو الشيء الذي يتنافى مع مضامين دستور المملكة وتوصيات المجلس الأعلى للتربية والتكوين والتوجهات الإستراتيجية للنموذج التنموي الجديد التي تتفق جميعها على مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة ودور الحكامة في تحقيق الجودة والمردودية الداخلية والخارجية للمنظومة التربوية. هذا، و دعت النقابة نفسها كافة المفتشات والمفتشين وخاصة بمديرية أكادير إداوتنان إلى التحلي بالحيطة والحذر والرفع من مستوى اليقظة والتعبئة ورص الصفوف للتصدي لكل ما يحاك ضد الإطار، ويمس بمكتسبات الهيئة وبموقعها وبمكانتها الاعتبارية في المنظومة التربوية، ودفاعا عن مدرسة الجودة والإنصاف والارتقاء الاجتماعي. وفي ما يلي نص البيان الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه: