نبدأ جولتنا عبر أبرز صحف الجمعة 05 ابريل مع يومية “الأخبار" التي أبرزت أنه، وفي تطور مفاجئ لنبش القضاء في قضايا الفساد التي رصدتها أجهزة الدولة في التدقيق والافتحاص والتفتيش منذ سنوات، فتح أخيرا، قضاة غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال بالرباط، واحدا من بين هذه الملفات، ويتعلق الأمر باختلالات مالية، جرّت اليوم عددا من صناع القرار سابقا بالوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالتوقعات الاقتصادية والتخطيط إلى غرف التحقيق الجنائي. يومية “المساء" ذكرت أن مجموعة من عناصر أمن المرور بمدينة الدارالبيضاء وقعوا في فخ نصب لهم على مستوى شارع مولاي اسماعيل، ذلك أن فرقة تابعة للمفتسية العامة للأمن الوطني ضبطت حارس أمن يعمل بحاجز أمني وهو يتلقى منها مبلغ 200 درهم ، إذ لم يتعرف على ركاب سيارة عادية أوقفها وظنهم مواطنين عاديين، هذا وقد شمل تحقيق لجنة التفتيش باقي رفاق رجل الأمن الذين كانوا معه ضمن الحاجز الأمني لشارع مولاي إسماعيل. يومية"الأحداث المغربية"، و في موضوع آخر، أفادت أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي اتخذ بمعية الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، في إطار اتفاقية وطنية مع المجلس الوطني والاتحاد الوطني لنقابات الصيادلة بالمغرب، إجراء الغرض منه تمكين مؤمنيه من الاستفادة من التحمل المسبق للمصاريف الخاصة بلائحة محددة من الأدوية باهظة الثمن، والمتعلقة بعلاج بعض الأمراض المزمنة والمكلفة. لائحة الأدوية التي يشملها هذا الإجراء، تضم حاليا 29 دواء خاصا ب32 مرضا. أدوية تخص علاج أمراض مزمنة موزعة على عدة تخصصات، تهم الالتهاب الفيروسي الكبدي من نوع (س)، وبعض الأورام السرطانية، وهرمون النمو، وفقر الدم المترتب عن القصور الكلوي الحاد النهائي، وكذا زرع الأعضاء، وهي لائحة قابلة للتمديد، حسب مسؤولي إدارة الصندوق. أما يومية “الصباح"فقد كتبت أن عائلة بنعيسى أيت الجيد قد استاءت كثيرا من البيان الذي وصف ب: "التضامن" مع حامي الدين، قيادي العدالة والتنمية، والموقع من قبل حقوقيين وأساتذة جامعيين وبرلمانيين معتبرة أنه محاولة للمس بسير البحث القضائي والتأثير عليه. كما تم الاستغراب من خروج البيان في هذا الظرف بالذات كما تم التساؤل عن صحته، لاسيما بعدما نفى أحمد عصيد علاقته به، مضيفة أن الموقعين على البيان الأجدر بهم أن يطالبوا بإنصاف أسرة مكلومة فقدت ابنها بسبب مواقف فكرية. وننتقل إلى يومية “الخبر" التي أوردت أن حسن طارق، البرلماني عن حزب الاتحاد الإشتراكي، قد حذر خلال اليوم الدراسي الذي نظمه الفريق الاشتراكي بالغرفة الأولى من مساندة الاتحاد الاشتراكي لحزب العدالة والتنمية أو التحول ل"عميل" لحزب الأصالة والمعاصرة. مؤكدا على أن الوضع السياسي في مغرب اليوم أصبح يعيش الكثير من المتناقضات خصوصا بعد صعود عدة زعامات حزبية الكل يعرف كيف وصلت إلى ما وصلت إليه بعد تعبيد الطريق لها وتفصيل مؤتمرات على مقاسها.