أعربت جمعية آباء وأمهات و أولياء تلاميذ مدرسة الوفاء بالمدينة العتيقة بتزنيت، عن استيائها لإقدام مديرية التعليم بتيزنيت في شخص مديرها الإقليمي المهدي الرحيوي على تنقيل المساعد التقني أحمد الشافعي من مدرسة الوفاء، دون مراعاة العمل الذي يقوم به لصالح المدرسة ولصالح المتمدرسين. و أكد بيان صادر عن الجمعية، بأن الأخيرة اتصلت بالمدير الإقليمي للتراجع عن القرار، خصوصا و أن أحمد الشافعي يقدم خدمات كبيرة ومهمة للجمعية والمؤسسة التعليمية نفسها. واستنكر البيان الذي توصلت أكادير 24 ،هذا القرار الصادر عن مديرية تيزنيت، وطالب بالتراجع عنه وإعادة أحمد الشافعي لمدرسة الوفاء، كما حمل مديرية تيزنيت كامل المسؤولية في ما سيسببه هذا القرار من مشاكل للأطفال وللآباء والأمهات، بعد أن كانت الأمور بالمدرسة على ما يرام بفضل ما يقدمه الشافعي من خدمات، وما هو معروف عليه من تواصل دائم وخدمة كل من يحتاج للمساعدة بالمدرسة. وألح البيان على أن المدرسة تحتاج لخدمات الشافعي المساعد التقني الذي يسهر على الكثير من الأمور لصالح عائلات التلاميذ ، خصوصا أن المدرسة تقع في حي شعبي. هذا، و أكدت الجمعية نفسها، بأنها بصدد التحضير للدخول في أشكال احتجاجية إذا لم يرجع الشافعي إلى عمله الذي قضى به أكثر من 15 سنة على حد تعبير البيان. إلى ذلك، سبق لنقابة FNE أن نظمت وقفة احتجاجية أمام مديرية التعليم يوم الجمعة الماضية عرفت حضورا مكثفا لأمهات وآباء تلاميذ مدرسة الوفاء احتجاجا على ماسموه التنقيل التعسفي للمساعد التقني. وحسب معطيات توصلت بها اكادير 24 فإن فعاليات جمعوية ومنتخبون بالمدينة القديمة مستاؤون هم أيضا من طريقة تدبير المهدي الرحيوي لملف المساعد التقني، واعتبر بعضها في اتصال مع أكادير 24 أن المدينة القديمة أصلا تتخبط في كثير المشاكل، و ساكنتها في غنى عن مشكل آخر تسبب فيه قرار غير مفهوم وغير قانوني للمدير الإقليمي في مؤسسة تعليمية يشهد الآباء و الأمهات بخصال وجدية المساعد التقني، في حين أشار بعضها الآخر إلى أن قرار التنقيل جزء من مسلسل التهميش الذي تعانيه أحياء المدينة القديمة وساكنتها.