كشفت مصادر إعلامية متطابقة، أن تفكيك عصابة الدكتور التازي ومن معه، كان وراءها شخصيات نافذة و أمير سعودي بالاضافة الى محسنين تلاعبت العصابة بإحسانهم. و تحدثت ذات المصادر، عن سقوط ابنة رئيس الحكومة ضحية لشبكة الدكتور التازي، بحيث سلمتهم مرات متعددة مبالغ مالية للتكفل بمصاريف علاج مرضى معوزين. كما أن أمير سعودي ملياردير لم يسلم من عمليات النصب والاستهداف الاحساني. وقد استمعت مصالح الشرطة القضائية لسائق السيدة التي تشغل منصب رئيسة مجموعة اقتصادية مهمة، والذي كان يتكفل بإيصال المساعدات للمعنيين. وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد قرر بداية الأسبوع الجاري، إحالة 5 أشخاص على السجن المحلي عين السبع، في إطار قضية الدكتور حسن التازي، طبيب التجميل المعروف وصاحب مصحة خاصة بنفس المدينة. علماً أن النيابة العامة بنفس المحكمة وجهت تهما ثقيلة للدكتور التازي، تتعلق ب "جنايات الاتجار الاتجار في البشر واستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم ومشاركتهم للقيام بأعمال إجرامية عن طريق التعدد والاعتياد وارتكابها ضد قاصرين يعانون من المرض". كما وجهت إليه "جناية المشاركة في النصب والمشاركة في تزوير محررات تجارية واستعمالها شواهد تتضمن وقائع صحية". ووجهت لجل المتورطين في نفس الملف، تهم "تكوين عصابة إجرامية متخصصة في الاتجار في البشر والنصب والتزوير واستعماله في فواتير العلاج والملفات الطبية وتبييض الأموال وانتحال الصفة". وتقرر متابعة كل من الدكتور التازي وزوجته وشقيقه وممرضة ومساعدة اجتماعية في حالة اعتقال، وإحالتهم على السجن، في حين تمت متابعة 3 متهمين آخرين في حالة سراح.