يتوقع عودة المغاربة إلى الحياة الطبيعية نهاية مارس الجاري، بعد الانخفاض المتواصل في عدد الإصابات بكورونا وعدم ظهور متحورات جديدة. في الصدد ذاته أكد الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن الوضع الوبائي بالمغرب تحسن بشكل ملموس، ما بات يسمح بالشروع في العودة إلى نمط الحياة الطبيعية. من جانبه أكد البروفيسور سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية لكورونا، أن المغرب سيعود إلى الحياة الطبيعية نهاية مارس الجاري، مشيرا في تصريح ل"العلم" إلى أن جميع المعطيات العلمية توحي بذلك، خصوصا انخفاض عدد الإصابات ب"أوميكرون" بفعل التحكم الكبير في انتشار الفيروس؛ وخالصا إلى أن المغرب يعيش نهاية الجائحة، تقول العلم.
وأضاف الإطار الطبي ذاته أن "عدم ظهور متحور جديد على مستوى العالم ينبئ بنهاية الجائحة، لكن يتوجب على المغاربة أخذ المزيد من الحيطة والحذر في هذه الفترة، من خلال التقيد بالتدابير الاحترازية والإقبال على التلقيح".