تعرض أستاذ بثانوية إعدادية تقع ضواحي مدينة تاونات لاعتداء شنيع بالحجارة، من طرف تلاميذته، بحر الأسبوع المنصرم. وفي تفاصيل الواقعة، روت مصادر محلية أن التلاميذ انهالوا على أستاذهم بالضرب والرشق بالحجارة أمام باب المؤسسة، الأمر الذي تسبب له في إصابات على مستوى الركبة والكتف. وأضافت ذات المصادر أن سيارة الأستاذ لم تسلم بدورها من هذا الاعتداء، حيث تم رشقها بالحجارة، الأمر الذي أسفر عن تكسير زجاجها. واستنكرت عدد من النقابات التعليمية ما وقع للأستاذ المذكور، واصفة في بلاغ مشترك سلوك التلاميذ المعتدين ب"الأرعن"، مطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق مرتكبي هذا الاعتداء. ودعت كل من النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والنقابة الوطنية للتعليم التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل والتنسيقية المحلية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، الجهات المسؤولة إلى اتخاذ التدابير الرادعة لحماية الأسرة التعليمية وصون كرامتها ووضع حد لهذه الاعتداءات المتكررة على الأساتذة والأستاذات.