قامت أم رفقة ابنتيها على إحراق أنفسهن بعد احتجاجهن على تدخل السلطات العمومية، مدعومة بعناصر من الشرطة القضائية لأمن أناسي، لفك احتجاج نظمه العشرات من سكان دوار الصفيح “السكويلة”، احتجاجا على عدم تسلمهم شقاقا للسكن الاقتصادي بعد هدم منازلهم الصفيحة. وقالت يومية “المساء” في عدد الثلاثاء 26 مارس، أن المرأة التي تبلغ من العمر 46 سنة، أشعلت النار في ملابسها وضمت ابنتيها اللتين لم تتجاوزا عقدهما الثاني، إليها قبل أن يتدخل المحتجون لإخماد النيران، في حين عمدت السلطات المحلية إلى إرغامها على الدخول إلى إدارة تابعة لمجموعة العمران القريبة من الحي الصفيحي.