علق الناطق الرسمي باسم الحكومة، والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس، على الاحتجاجات الأخيرة لأرباب ومهنيي وكالات الأسفار، بعد إعلان الحكومة عن المخطط الاستعجالي لدعم القطاع السياحي. في هذا الصدد، أوضح بايتاس في كلمته بالندوة الصحفية التي أعقبت أشغال المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس 27 يناير الجاري، أن "2 مليار درهم التي خصصتها الدولة لدعم القطاع السياحي، استهدفت منها عنصرين أساسيين وهما العنصر البشري وضمنهم العاملين بوكالات الأسفار، والعنصر الآخر مرتبط بالاستثمارات في القطاع". وأكد بايتاس أن "هناك نقاشا مفتوحا مع أرباب وكالات الأسفار"، لافتا إلى أنه " من الصعب الاستثمار في هذا المجال لأنهم يشتغلون في الخدمات، لكن الحوار مستمر معهم والحكومة تعمل على هذا الأمر." وبخصوص النقاش الدائر حول فتح الحدود، أكد ذات المسؤول الحكومي أن "الموضوع يناقش داخل الحكومة بشكل جدي ومن وجهات نظر متعددة ومختلفة". وأشار ذات المتحدث إلى أن "الحكومة تطرقت لموضوع فتح الحدود في اجتماع اليوم"، مضيفا أن "النقاش سيبقى مفتوحا خلال اليومين القادمين، وسيتم اتخاذ القرار المناسب بناء على المعطيات التي سيتم تجميعها والوقوف عليها". وأوضح بايتاس أن "الحكومة تستحضر جميع المعطيات المتعلقة بهذا الموضوع، والمتمثلة في الوضعية الوبائية وانتشار الفيروس في البلاد"، مشددا على أنها "تعمل على دراسة القضايا الأخرى المرتبطة بالتداعيات الاقتصادية والاجتماعية وكذا النفسية لوباء كورونا".