تسابق فرنسا الزمن من أجل السيطرة على أنفلونزا الطيور التي تفشت بشكل كبير يكاد يكون شبيها بالتفشي الذي شهدته البلاد عام 2015. وأعدمت فرنسا ما بين 600 و650 ألف دجاجة وبطة وأنواع أخرى من الطيور خلال الشهر الماضي، في حين تستعد لإعدامات أخرى قبل أن تحل بها الكارثة. في هذا الصدد، أبلغت وزارة الزراعة عن مجموعات من الطيور المصابة بالفيروس في 26 مزرعة، بشكل رئيسي في الجنوب الغربي، كما أكدت رصد حالات أخرى في الحظائر. وقالت الوزارة إن أول حالة إصابة بأنفلونزا الطيور سجلت بالجنوب الغربي في 16 دجنبر 2021، حيث توجد معظم حالات الفيروس الآن. وتبعا لذلك، أمرت الحكومة الفرنسية المزارعين بإبقاء الدواجن في الحظائر والمزارع دون تصديرها للأسواق في محاولة منها لوقف انتشار الفيروس، في حين تواصل سياسة الإعدامات أملا منها في احتواء الوضع والسيطرة عليه.