بلغ عدد طيور البط، التي جرى إعدامها في فرنسا، بسبب تفشي فيروس أنفلونزا الطيور إلى حوالي مليوني بطة، وذلك منذ أكثر من ثلاثة أشهر. وقال وزير الزراعة، والأغذية الفرنسي، جوليان دو نورموندي، إنه تم تسجيل حالات إصابة بفيروس أنفلونزا الطيور في 8 مناطق جنوب غربي البلاد. وأضاف نورموندي "تم تحديد حالات إصابة بالفيروس في 390 مزرعة تقريبا، وهناك حل وحيد لهذه المشكلة، ألا وهو إعدام الطيور كتدبير احترازي، ولهذا السبب أعدمنا حتى الآن حوالي مليوني بطة". وأشار الوزير الفرنسي إلى عدم وجود خطر انتقال العدوى بالفيروس من الطيور إلى الإنسان، وبالتالي: "لا يوجد أي مانع لاستهلاك الدجاج والبط، والبيض"، وفق تعبيره. وفي نونبر الماضي، فرضت السلطات الفرنسية عزلا صحيا، وتشديد إجراءات الوقاية في المداجن في 45 منطقة، واقعة على مسار الطيور المهاجرة، خشية انتقال فيروس أنفلونزا الطيور إلى البلاد. يذكر أن المناطق الجنوبية الغربية من فرنسا كانت قد شهدت تفشيا للفيروس في العامين 2016 و2017، تم خلالهما إعدام ملايين الطيور.