الكشف عن آخر النتائج التي توصل إليها العلماء بخصوص المتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون" تم الكشف عن آخر النتائج التي توصل إليها العلماء بخصوص المتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون"..
هذا، و وفق المعطيات التي كشفت عنها منظمة الصحة العالمية ، فإن أعراض أوميكرون تشبه أعراض سلالات فيروس كورونا الأخرى، وذلك وفقا لموقع هيلث لاين، مثل:الحمى، السعال، ضيق التنفس، آلام العضلات كيف تختلف أعراض أوميكرون عن أعراض كورونا الأصلي؟ هناك اختلاف بين أوميكرون وسلالات كورونا الأخرى بما فيها سلالة كورونا الأصلية (التي ظهرت في ووهان بالصين) وهي:
أولا. عدم حدوث فقدان لحاستي الشم والتذوق وفقا للدكتورة كويتزي، العضوة في اللجنة الاستشارية الوزارية لللقاحات في جنوب أفريقيا، فقد نبهت مسؤولي الصحة إلى "الصورة السريرية التي لا تتناسب مع سلالة دلتا" في 18 نوفمبر عندما ظهرت على 7 مرضى أعراض مختلفة، وفقا لتقرير في الإندبندنت. وقالت الدكتورة كويتزي إنه على عكس دلتا، لم يبلغ المرضى حتى الآن عن فقدان حاسة الشم أو التذوق، ولم يكن هناك انخفاض كبير في مستويات الأكسجين المرتبطة بالمتغير الجديد. وأضافت أن جميع المرضى مؤهلون لتلقي العلاج في المنزل.
ثانيا. الأعراض خفيفة قالت كويتزي "لقد رأينا كثيرا من مرضى دلتا خلال الموجة الثالثة، وهذا (مرض أوميكرون) لا يتناسب مع الصورة السريرية، ومعظم المصابين به لديهم أعراض خفيفة جدا جدا".
ماذا تقول منظمة الصحة العالمية عن أعراض أوميكرون؟ وفقا لمنشور على موقعها، تقول منظمة الصحة إنه ليس من الواضح بعد ما إذا كانت العدوى بمتحور أوميكرون تسبب مرضا أشد وخامة مقارنة بالعدوى بغيره من المتحورات، بما فيها متحور دلتا. وتشير البيانات الأولية إلى ارتفاع معدلات الاستشفاء في جنوب أفريقيا، ولكن قد يرجع ذلك إلى الزيادة في العدد الإجمالي لحالات العدوى وليس إلى العدوى بمتحور أوميكرون تحديدا. وتضيف منظمة الصحة "لا تتوفر في الوقت الحالي معلومات تشير إلى أن الأعراض المرتبطة بمتحور أوميكرون تختلف عن تلك المرتبطة بالمتحورات الأخرى". وتقول "قد تركزت حالات العدوى الأولية المبلغ عنها بين الطلبة الجامعيين -تكون الأعراض أخف عادة بين الأفراد الأصغر سنا- ولكن سيستغرق الأمر من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع لفهم مدى شدة الأعراض التي يسببها متحور أوميكرون". وتضيف أن جميع متحورات الفيروس المسبب لمرض "كوفيد-19′′، بما فيها متحور دلتا المهيمن على الصعيد العالمي، يمكن أن تسبب مرضا وخيما بل حتى الوفاة، لا سيما بين الأشخاص الأضعف، وهذا يجعل الوقاية الحل الأسلم على الدوام.