من المنتظر أن تقود "الأوضاع المزرية" التي يعيشها القطاع الصحي بالمغرب إلى شل المرافق الصحية يومه الخميس باستثناء قسم المستعجلات، على خلفية الاضراب الذي دعا إليه التنسيق النقابي بقطاع الصحة، المكوَّن من أربع نقابات (fdt , cdt, umt ,untm). ودعا التنسيق النقابي الرباعي الأطر والشغيلة الصحية إلى "التعبئة القصوى لإنجاح الإضراب الوطني ليوم الخميس 2 دجنبر 2021، والتوقف الكلي عن العمل بكل المؤسسات الصحية على الصعيد الوطني بالمستشفيات والمراكز الصحية والإدارات باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش".
وأوضح بيان التنسيق المذكور، أن المكاتب الوطنية للتنسيق النقابي بقطاع الصحة؛ دعت لهذه الخطوة "في إطار العمل المشترك لإنجاح القرار النضالي بخوض إضراب وطني للشغيلة الصحية بكل فئاتها يوم الخميس 2 دجنبر 2021 في كل المؤسسات الصحية وبتنظيم وقفة احتجاجية للمسؤولين النقابيين الوطنيين أمام زارة الصحة في نفس اليوم على الساعة 11 صباحا".
هذا، ومن المرتقب أن يشمل الإضراب، "كل المؤسسات الصحية الاستشفائية من مستشفيات محلية وإقليمية وجهوية و "CHU"K والوقائية من مراكز صحية ومستوصفات وفاكسينودرومات؛ والإدارية من مندوبيات وجهات وإدارة مركزية، على أن "لا يتم الإضراب بأقسام المستعجلات والإنعاش والعناية المركزة ".
وطالبت الهيئات المنسقة في البيان الذي اطلعت عليه أكادير24، من الشغيلة "رصد كل الخروقات ضد ممارسة حق الإضراب، مع ضرورة حضور المناضلين المكثف للوقفة الاحتجاجية أمام وزارة الصحة الخميس 2 دجنبر 2021 طبقا للمذكرة التوجيهية للتنسيق النقابي"
وأكد التنسيق النقابي بقطاع الصحة أن احتجاجه هذا جاء على ما وصفته ب"الأوضاع المزرية للشغيلة الصحية"؛ ملتمسا "الاعتذار من المواطنين"، و"طلب منهم تفهم غضب الشغيلة بسبب معاناتها المستمرة مند حوالي سنتين وبسبب تنكّر الحكومة ووزرائها لمطالبها المشروعة والعالقة مند زمان".