سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مواطنون يحاصرون شباط، ويغرقونه بسيل من رسائل التظلم والشكاوى مع رفع شعارات ضد حزبه، و الحصار يتسبب له في التأخر عن مراسيم توديع الملك، ورئيس المجلس الاقليمي يصاب.
حاصر العشرات من المواطينين عمدة مدينة فاس، بعد صلاة الجمعة الماضية وأغرقوه بسيل من رسائل التظلم وشكاوى ذات عناوين مختلفة تكشف الوجه الآخر للعاصمة العلمية بدون مساحيق. وقالت “المساء” التي أوردت هذا الخبر في عدد الاثيين 18 مارس، أن حميد شباط لم يفلح بالرغم من محاولاته المتكررة رفقة عدد من المنتخبين الاستقلاليين الذين أدوا معهم صلاة الجمعة بمسجد بوجلود في فاس العتيقة، من قبضة المواطنين، مما تسبب في تأخر حافلة كانت ستقلهم إلى مطار فاس، لحضور مراسيم توديع الملك الذين كان متوجها في زيارة رسمية إلى السنغال. وذكرت نفس اليومية، بأن رئيس المجلس الإقليمي لفاس قد أصيب في فمه، وقد رفع المتجمهرون شعارات ضد حزب الاستقلال، فيما قللت مصادر استقلالية من حجم تلك الإصابات المسجلة بالقول إنها “خفيفة”.