أصدر عائلات معتقلي سيدي إفني بلاغا للإعلام الرأي العام برفع معتصمهم المجاور لعمالة إقليمسيدي إفني،كما لم يفوت البلاغ الحديث عن مأساة لانزاروتي ووضعية الشباب المعتصم بمختلف أحياء المدينة ومنددا بسياسة السلطات الإقليمية والمركزية إتجاه سيدي إفني آيت بعمران. وفيما يلي نص البلاغ الذي توصلت أكادير24 بنسخة منه: بلاغ عائلات المعتقلين السياسيين الافناويين الباعمرانيين سيدي افني 14/03/2013 تنفيذا لقرار معتقلينا السياسيين بعد نجاح المعتصم البطولي في تحقيق أهدافه ولفسح المجال للتحضيرات الجارية لاستقبال ابطال الحركة الاحتجاجية يوم 03 ابريل 2013 تقرر رفع المعتصم وانهائه غدا الجمعة 15 مارس 2013 على الساعة السابعة والنصف مساءا واختتامه بوقفة احتجاجية أمام مقر العمالة. ان المحاولات اليائسة للسلطات بمختلف اجهزتها القمعية لازالة المعتصم قبل تحقيقه لأهدافه قد باءت كلها بالفشل وتحطمت على صخرة ارادة المناضلين الاوفياء وتضامن الجماهير اللامشروط مع المعتقلين السياسيين وعائلاتهم لقد راهن المخزن على عامل الوقت واليأس وباطلاق العنان لابواقه المأجورة وأذنابه اللقيطة باستهداف المناضلين الشرفاء بالنعوت وبالاشاعات الكاذبة بهذف وقف مسيرة الحركة الاحتجاجية المباركة ولفرض سلم اجتماعي أمني بأقل تكلفة وهو ما لم يتأتى له ولن يتأتى ما دام شرفاء الحركة الاحتجاجية صامدين بخنادقهم ومتشبتين بمبادئهم في سبيل الحرية والكرامة والحقوق العادلة والمشروعة للمنطقة . لقد أظهر الشريط الأخير لجريمة القتل التي تعرض لها مجموعة من الشباب بلانزالوطي تواطؤ السلطات المغربية المفضوح وصمتها المريب واعلامها الانتقائي ومواقفها اللامسؤولة باظهار القضية وكأنها مسألة قضاء وقدر بل ساهمت في اخفاء معالم الجريمة بالتسريع في اغلاق هذا الملف ان استخفاف السلطات بارواح أبناء المنطقة ما يزال متواصلا بالحالة المزرية التي يعيشها الشباب المعتصم بكافة الأحياء من أجل الشغل ورفض السلطات لهم ببناء خيام تحميهم من الشمس والبرد في الوقت ذاته تواصل مماطلتها لهم والدفع بهم الى طريق الهجرة دون مراعاة حياتهم وصحتهم أمام هذا تواصل السلطات رفضها الترخيص لعدد من الاستثمارات بالمنطقة من شأنها تشغيل اعداد من الشباب والنساء للحد من البطالة المستشرية والاوضاع الاجتماعية المتفاقمة لقد سقط القناع عن الوجه الحقيقي للسلطات المغربية وسياساتها ضد أبناء المنطقة حيث ما تزال تمعن في اقصائهم وتفقيرهم وتقتيلهم وباعتقالهم وتعذيبهم في احسن الأحوال ان هم طالبو بحقوقهم. ان التعذيب الذي تعرض له مجموعة من الشباب والمناضلين بمفوضية الشرطة دون محاسبة أو متابعة الجلادين رغم توصل وزير عدلهم بتقارير تقتضي فتح تحقيقات في الموضوع لتبين بالواضح تكالب هذه الدولة بمختلف مؤسساتها الصورية ضد أبناء المنطقة . وعليه فاننا سنواصل نضالنا ضد هذه السياسات الممنهجة والعنصرية وسنظل على العهد والوفاء لمطالبنا المشروعة بازالة الظلم عن أرضنا الطاهرة الى جانب المناضلين الشرفاء أحرار أو معتقلين سياسيين أو شهداء