من المرتقب ظهور انتكاسة وبائية جديدة مرتقبة نهاية السنة. فقد كشفت الأرقام المتوفرة لدى وزارة الصحة، واللجنة العلمية التقنية المشرفة على تتبع الحالة الوبائية بالمغرب، أن مليون مغربي ممن تجاوزوا أربعين سنة لم يستفيدوا من التلقيح ضد فيروس كورونا، وتعتبر الوزارة أن هذه الفئة ترفض عملية التطعيم ضد فيروس "كورونا" ما دامت لم تأخذ بعد الجرعة الأولى رغم مضي حوالي تسعة أشهر على انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح.
وبحسب الأحداث، فإن المعطيات تفيد بأن إصابة غير الملقحين بالفيروس من شأنها أن تتسبب في انتكاسة وبائية جديدة، لا سيما في ظل معطيات علمية تؤكد حدوث موجة وبائية عالمية جديدة في شهر دجنبر القادم، ولا يستبعد عضو باللجنة العلمية أن يعيش المغرب، على غرار باقي دول العالم، انتكاسة وبائية نهاية السنة، موضحا أن بين الموجتين السابقة والتالية يمكن أن تكون الحالة الوبائية مستقرة قبل أن تبدأ شيئا فشيئا في النزول، ثم الاستقرار مجددا، لكن بعد أن يسجل الفيروس ضحايا؛ سواء تعلق الأمر بتسجيل وفيات أو المعاناة مع إعاقة صحية مزمنة.