غدر عامل بصديقه الذى يقيم معه وقام بقتله من أجل الاستيلاء على هاتفه المحمول وإهدائه إلى خطيبته، وذلك لمروره بضائقة مالية ورغبته فى أن يقدم هدية إليها وتم القبض علي المتهم وأمر اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة بإخطار النيابة التى تولت التحقيق. تلقى العميد رجب عبد الفتاح، مأمور قسم شرطة القاهرةالجديدة أول،إخطارا من مستشفى البنك الأهلي باستقباله جمعة عادل (20 سنة-عامل معماري)، ومقيم بحجرة بعقار تحت الإنشاء ملحق بمسجد خاتم المرسلين بالحي الرابع، وأصل بلدته مركز طامية الفيوم في حالة خطيرة وتوفى أثناء إسعافه بالمستشفى، إثر إصابته بكسر بقاع الجمجمة ونزيف بالمخ. وكان بصحبته عمه أحمد عبد ربة (33 سنة- مشرف أمن)، بشركة نظافة وشقيق زوج شقيقة المتوفى حمادة مهدي (35 سنة-عامل معماري)، وبمناقشتهما أمام المقدم محمد عاكف رئيس مباحث قررا بأنهما اكتشفا فجر اليوم وعقب عودتهما لحجرة سكنهما عقب أداءصلاة الفجر،إصابة المجني عليه فقاما بنقله للمستشفى إلا انه توفى عقب وصوله. أضافا بعثورهما على متعلقاته الشخصية ونقوده كاملة عدا هاتفه المحمول، وبإجراء المعاينة بمعرفة العميد خالد جاد مفتش مباحث القاهرةالجديدة، تبين وجود آثار دماء على عصى خشبية تستخدم في غلق باب الحجرة من الداخل، وتم التحفظ عليها. أمر اللواء جمال عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بتشكيل فريق بحث برئاسة السيد العميد عصام سعد، مدير إدارة المباحث الجنائية، ومن خلال تنفيذ بنود تلك الخطة وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تم التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة حمادة سيد (23 سنة-عامل بناء) وشهرته “العشار” . بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العامن ومديرية أمن الفيوم تم استهداف المتهم بمأمورية، أسفرت عن ضبطة وبمواجهته اعترف بارتكابه الحادث بقصد السرقة. أضاف أنه نظرا لمروره بضائقة مالية ولسابقة إقامته مع المجني عليه وآخرين لكونه من ذات البلدة اختمرت في ذهنه فكرة التخلص منه وسرقة متعلقاته واستغل خروج باقي قاطني الحجرة لأداء الصلاة وتسلل لداخلها أثناء نومه وعاجله بضربتين على رأسه بعصا كانت موجودة بمكان الحادث أحدثت إصابته التي أودت بحياته، وقام بسرقة هاتفه المحمول وفر هاربا متوجها إلى بلدته. وتوجه إلي خطيبته وأهداها المحمول ثم عاد إلى منطقة عمله إلى أن تم ضبطه، وتم ضبط الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه لدى خطيبته،والتي أقرت بعدم علمها بالواقعة، وتم إحالته للنيابة التي تولت التحقيق.