طالت زيادات جديدة في أسعار المحروقات ما عمق عجز القدرة الشرائية للمواطن المنهكة أصلا بفعل الزيادات المتكررة في جميع المواد الاستهلاكية. وقالت "العلم" إن هذه الزيادات التي طبقتها مختلف محطات توزيع المحروقات بالمملكة، في ظل غياب أي دور للحكومة التي شارفت ولايتها على النهاية، كان لها وقع كبير على القدرة الشرائية للمواطن. ووقفت الجريدة على هذه الزيادات من خلال جولة ببعض محطات الوقود بكل من العاصمة الرباط وسلا وتمارة والصخيرات، حيث عرف اللتر الواحد من البنزين زيادة ب25 سنتيما ليصبح ثمنه 11.53 درهما، بينما سعر الغازوال شهد زيادة تقدر ب27 سنتيما، وصار بذلك ثمن اللتر الواحد 10 دراهم تقريبا. ووصف مواطنون في تصريحات ل"العلم" الزيادات الأخيرة التي شهدتها أثمنة المحروقات ب"غير المعقولة"، خصوصا في ظل اقتراب ثمن الغازوال من عتبة عشرة دراهم للتر الواحد، فيما قارب سعر البنزين 12 درهما للتر الواحد.