خلقت باشا منطقة جليز، السيدة نوال، البوز في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد توقيف أخنوش خلال القاء كلمته أمام المئات من أنصار الحمامة ليلة يومه الأحد 29 غشت 2021 بالمسرح الملكي بمراكش. هذا، و لقب البعض الباشا بالمرأة الحديدية، و وصفها 0خرون ب"امرأة بالف رجل"، و قال 0خرون، بأنها طبقت القانون، و لا يستثني من ذلك أحد، في حين اعتبرها 0خرون سيدة المواقف المبدئية، و غيرها من التعاليق المختلفة. من جهته، علق عمر الشرقاوي على الحدث قائلا: "في قضية اخنوش الباشا دارت خدمتها لضمان احترام قانون الطوارئ الصحية، واخنوش المواطن ماشي السوبرمان امتثل للقانون وخضع لمقتضياته، واحنا ربحنا تمرين زوين ديال لا احد فوق القانون ولا تحته، بل القانون مثل الموت لا يستثني أحدا". وقال الشرقاوي ايضا :" ناري كن وقفت الباشا ديال مراكش نشاط العثماني بحال اللي دارت مع اخنوش، ناري ناري، كان اول الخارجين هو افتاتي وغادي يقول ان زواج الكارتيلات بالتحكم يستهدف العثماني، وطبعا سيتبعه الشوباني ويشهر ورقة اغلاق قوس الربيع العربي، ولا بد كان سيخرج الازمي ليقول ان ديبشخي كبير اعدته وزارة الداخلية بتنسيق مع الامارات لضرب البيجيدي، وطبعا لن تمر النازلة دون دخول عبد الله بوانو الذي سيردد سرديته ان الولاة والعمال لهم تعليمات بضرب الببجيدي الذي فضح الفساد." وكانت الباشا نوال قد تدخلت لوقف هذا نشاط لأخنوش، بعدما صعدت للمنصة، على خلفية ما اعتبرته مخالفة حالة الطوارئ الصحية، وللإجراءات التي سبق و أن وضعتها وزارة الداخلية لمصاحبة الحملة الإنتخابية للأحزاب. هذا، و مباشرة بعد التوقيف للحظات، عاد أخنوش و قال : "ولينا الحزب ديال بالصح"، قبل أن ينهي كلمته بدعوة مناضلي حزبه لمزيد من التعبئة لانجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. يذكر أن عزيز اخنوش، سبق و أن حل اليوم بمدينة مراكش، قادما اليها من أكادير و كلميم وذلك في إطار حملة حزبه لدعم مرشحي حزب الحمامة في الانتخابات الجماعية والجهوية التشريعية، المقرر تنظيمها يوم الثامن من شهر شتنبر المقبل. يذكر أنه، و خلال هذا النشاط، استعرض زعيم الحمامة البرنامج الإنتخابي لحزب التجمع الوطني للأحرار.