تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر توقيف نشاط حزبي للتجمع الوطني للأحرار بمدينة مراكش ينشطه عزيز أخنوش بسبب عدم احترام الشروط الاحترازية المتعلقة بانتشار فيروس كورونا. وحسب نفس المصادر فإن توقيف النشاط المقام في إطار الحملة الانتخابية للحزب كان مباشرة بعد انطلاقه، حيث قامت السلطات المحلية بمقاطعة جيليز بمراكش بقيادة باشا الحي الشتوي نوال العسكري، بمنع استكمال النشاط الحزبي لأخنوش بسبب تجمع ما يقدر بالمئات من الأشخاص، في الوقت الذي تنص فيه تدابير الطوارئ على ألا يتعدى أي جمع 25 شخصا. وحل عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، صباح اليوم 29 غشت، بمنطقة تامنصورت، داعما اسماعيل البرهومي وكيل لائحة حزب الحمامة باللائحتين الانتخابية الجماعية بجماعة حربيل تامنصورت، والانتخابات البرلمانية بدائرة جليز النخيل بمراكش. وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من الأنشطة المتعلقة بالحملة الانتخابية للأحزاب السياسية، تشهد غيابا تاما للإجراءات الاحترازية المعمول بها خلال فترة الطوارئ الصحية، إضافة إلى عدم تقيد بعض المرشحين القياديين في الهيئات السياسية بضرورة ارتداء الكمامات والقفازات واستعمال المعقمات قبل توزيع الأوراق الدعائية.