أعلن بعض النشطاء الجمعويين والحقوقيين الشباب بالجزائر، عزمهم على تنظيم “وقفة تنديدية” مدتها ساعتين أمام السفارة المغربية بالجزائر العاصمة يوم الإثنين 11 مارس الجاري، وذلك على الساعة الرابعة زوالا ، من أجل المطالبة ب”إطلاق سراح الطفل الجزئري “إسلام خوالد” المعتقل من طرف السلطات المغربية، على خلفية تهمة ” الإعتداء الجنسي على مواطن مغربي وقضية آداب”. حسب ما تؤكده محاضر الضابطة القضائية والنيابة العامة . هذا، ويذكر بأن الطفل الجزائري ينحدر من ولاية البليدة القريبة من العاصمة الجزائر، انتقل الى المملكة المغربية من أجل المشاركة في دورة للقوارب الشراعية، خلال الفترة الممتدة ما بين 10 و 15 فبراير الماضي، لكن وجد نفسه في الأخير خلف القضبان، في انتظار المحاكمة، وهي القضية التي يرى متابعون أنها قد تثير أزمة دبلوماسية بين البلدين في حال عدم التوصل الى اتفاق بين الطرفين بشكل ودي، لاسيما وأن الجزائر بدأت تتحرّك رسميًا وحقوقيًا لمنع محاكمة الطفل إسلام خوالد .