تساءل الكثيرون، من يكون البطل البقالي الذي أهدى أول ميدالية ذهبية للمغرب في أولمبياد طوكيو، إثر حلوله في المركز الأول في سباق 3000 متر موانع، ليسجل بذلك إسمه وإسم المغرب من جديد، في سجل الفائزين بالذهب في الألعاب الأولمبية؟ ولد سفيان البقالي في 7 يناير 1996، وترعرع بمدينة فاس، وكان مولعا برياضات الجري والعدو الريفي، و في سن الثامنة عشرة، ظهر لأول مرة، في بطولة أفريقيا لألعاب القوى سنة 2014، حيث احتل المركز العاشر في سباق 3000 متر موانع، كما شارك في بطولة العالم للناشئين لألعاب القوى 2014 واحتل المركز الرابع في نفس المسافة، وشارك كذلك في العدو الريفي وجاء في المركز الثامن عشر، في بطولة العالم للعدو الريفي سنة 2015. مثّل البقالي المغرب في الألعاب الأولمبية سنة 2016، وقام بتحسين رقمه إلى 8:14.35 دقيقة، في مسافة 3000 متر موانع ليحتلّ المركز الرابع، كما حصل على الميدالية الفضية في بطولة العالم لألعاب القوى 2017، والميدالية البرونزية في بطولة العالم لألعاب القوى 2019. في نفس المسافة. وتمكن سفيان البقالي كذلك من إنهاء هيمنة العدائين الكينيين على مسافة 3000 متر موانع، في بطولة العالم لألعاب القوى في الدوحة سنة 2019، ففي 16 مرة التي تنافس فيها الرجال في سباق ال3000م موانع، في بطولة العالم لألعاب القوى التي تقام كل عامين منذ سنة 1983، تمكن عداؤو كينيا من إحراز الميدالية الذهبية في 12 نسخة منها، وهو الأمر ذاته بالنسبة للألعاب الأولمبية، حيت أنهى البقالي اليوم، سيطرة الكينيين على هذه المسافة منذ مدة طويلة.