فجر الأساتذة أطر الأكاديميات بمديرية الصويرة ملفا ثقيلا بعدما اتهموا مدراء بتعريضهم ل " التهديد والابتزاز"، من أجل "ثنيهم عن المشاركة في المحطات الاحتجاجية الوطنية التي أعلنت عنها التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد". في هذا الصدد، كشفت "التنسيقية الإقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" بمديرية الصويرة، أن الوضع بالإقليم يتسم ب " بالتخبط و محاولات ترهيب الأساتذة والأستاذات المفروض عليهم/هن التعاقد عبر بعض التصرفات اللاأخلاقية و اللاتربوية من قبل بعض المدراء". وأضافت التنسيقية أنها تشعر ب " القلق الشديد حيال الوضع المتوتر والمقلق في أوساط عدد من المؤسسات التعليمية بالإقليم"، وذلك بعد توصلها بشكايات عدة تفيد "تعسف" بعض المدراء في حق الأساتذة والأستاذات، في محاولات لثنيهم/هن عن الانخراط في الخطوات النضالية التي سطرتها التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وأعلنت عنها في بياناتها الأخيرة". وأبرزت التنسيقية المذكورة في بيان لها أن الممارسات التي تعرض لها الأساتذة شملت الابتزاز ومساومتهم بوثائقهم الإدارية والتربوية، وتهديدهم بمنطق لا علاقة له لا بالتدبير الإداري ولا التربوي، بل وخارج إطار الاختصاصات والمهام الموكولة لهم. ونتيجة لذلك، دق المكتب المحلي للتنسيقية الإقليمية بالصويرة ناقوس الخطر من الأوضاع "الكارثية" التي يعيشها الأساتذة والأستاذات كل يوم جراء هذه التصرفات "اللامسؤولة"، وفق تعبير البيان. وحمل المكتب، وفقا للبيان نفسه، "كامل المسؤولية للمديرية الإقليمية بالصويرة لما ستؤول إليه الأوضاع إذا لم يتم التدخل على الخط وإنقاذ جميع الأساتذة و الأستاذات من تسلط بعض المدراء". إلى ذلك، دعت التنسيقية "كافة الأساتذة والأستاذات بإقليم الصويرة إلى الاستعداد لتسطير برنامج نضالي تصعيدي ردا على هذه التصرفات والاستفزازات"، كما دعت "أساتذة الصويرة إلى التعبئة المكثفة والحضور الوازن للمسيرة الوطنية المزمع تنظيمها بمراكش يوم 13 يوليوز 2021′′.