كشفت مصادر من المستشفى للموقع الإخباري الإسباني "El Confidencial Autonómico"، بأن المجرم إبراهيم غالي، زعيم ميليشيات البوليساريو، ترك صورة سيئة لدى الممرضات الإسبانيات اللواتي اعتنين به لحوالي 50 يوما، أثناء إقامته في مستشفى "لوغرونيو"، تحت اسمه المستعار "بن بطوش"، مضيفا بان إبراهيم غالي "ناكرا للجميل، وتعامل بشكل فظ مع العاملين في المستشفى رغم المجهود الكبير الذي قاموا به من أجل الاعتناء به". وأضاف المصدر ذاته، أن عامل في المستشفى قال إن "بن بطوش جاء ليبصق على الممرضات، وعلى الرغم من كل ما تم القيام به، لم يكن ممتنا ولم يكن من السهل التعامل معه". وكان إبراهيم غالي دخل بهوية مزورة ثانية تحت اسم آخر هو محمد عبد الله، وجاء برفقته طاقم طبي جزائري، كما التحق به سالم لبصير الرجل الثاني في الجبهة الوهمية البوليساريو، والذي ظهر في صور داخل مطار بامبلونا، قبل مغادرة "بن بطوش" إسبانيا صوب الجزائر. وأكد المصدر ذاته أن "زعيم" الانفصاليين لم يتعافى بعد بشكل كامل من فيروس كورونا المستجد، إضافة إلى أن الطاقم الطبي والتمريضي العامل في المستشفى يشعر حاليا بالارتياح بعد مغادرة مريض من هذا النوع. و كان موقع "أوكي دياريو" الإسباني كشف أن إقامة إبراهيم غالي في المستشفى تجاوزت 100 ألف أورو (ما يزيد عن 107 مليون سنتيم)، إضافة إلى مصاريف النقل بواسطة طائرة طبية تابعة لشركة فرنسية دفع ثمنها جنرالات الجزائر.