تقرر صبيحة اليوم الأربعاء، 14 أبريل الجاري، فتح الحدود البرية بين المغرب والجزائر، وذلك من أجل نقل جثمان أحد ضحايا قوارب الموت بساحل وهرانالجزائرية. هذا، وسيجري نقل جثمان الفقيد المسمى قيد حياته "اسماعيل"، حسب قرارات السلطات المغربية والجزائرية من الجزائر نحو مسقط رأسه في مدينة وجدة. وتبعا لذلك، تم رفع الحدود البرية بين البلدين بشكل استثنائي، وذلك عندما كانت سيارة إسعاف مغربية بصدد المرور بمعبر "زوج بغال" بالحدود المغربية الجزائرية، لإحضار جثمان الشاب الذي لقى حتفه رفقة شباب آخرين على متن قارب مطاطي قبل حوالي شهرين. يذكر أن الحدود بين المغرب والجزائر مغلقة منذ صيف 1994، إثر حادث تفجيرات فندق اسني بمراكش، والذي قام على إثره المغرب بفرض تأشيرة الدخول على الجزائريين من جانب واحد، لتفرض الجزائر بدورها التأشيرة مع إغلاق الحدود.